إذا كنت تعاني من آلام العظام والظهر وترغب في رحلة علاجية للاستجمام والراحة، فلا يمكن أن تفوتك زيارة واحة سيوة التي تشتهر بالسياحة العلاجية، حيث
يتوفر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل.
وسيوة هي مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية المصرية، تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إدارياً. ويبدأ موسم السياحة العلاجية أو” الدفن في الرمال” كما يطلق عليه في واحة “سيوة” المصرية، التي تبعد نحو 900 كيلومتر عن محافظة القاهرة، بداية من منتصف يوليو/تموز ويستمر حتى منتصف شهر سبتمبر/أيلول. وتفتح الواحة الخلابة أبوابها لأبناء مصر من المحافظات والمدن، بالإضافة إلى الزائرين من الدول العربية وحول العالم، رحلة للسياحة العلاجية التي تعرف بها سيوة خلال هذه الفترة من كل عام.
العيد اللي بيتجمع فيه اهالي سيوة عند جبل الدكرور كل سنة من شهر اكتوبر ياكلوا مع بعض وبيصفوا اي خلافات ما بينهم خلال ٣ ايام العيد عيد الصلح في سيوة بدأ من 150 سنه القصه بتقول أن القبائل في سيوة متقسمين امازيغ( أصل مغربي) وعرب.. وكان في بينهم خلافات على الاراضي لحد ما نزل شيخ طريقة أقام على جبل اسمه “الدكرور” وأصلح بينهم والجبل من ساعتها أصبح مكان بيتبارك بيه المريدين … وجرى العرف من السنه الي حصل فيها الصلح إن كل سنه في الليالي القمرية من شهر أكتوبر.. بيجمعوا رغيف عيش من كل بيت سيوي و 10 جنيه (الاغنياء بيدفعوا اكتر) والطباخين بيبدأوا يدبحوا العجول ويسلقوا اللحم ويجهزوا الفته من قبلها بيوم لحد الفجر العيد بيستمر 3 ايام (سيوة كلها بتاخده أجازة) بيبدأ الطباخين يغرفوا أطباق الفته بعد ما رئيس الطباخين يدوق مرقة اللحم حله حله ويزود الملح والتوابل بعدين ينزلوها في ساحه كبيره قدام الجبل وبياكل منها كل أهالى سيوة وضيوفهم بعد ما ينادي أكبر رجل في سيوة فى الميكرفون بكلمة ( بسم الله).. وتسمع صيحات الفرح من الأطفال والكبار ويبدأ الجميع بالأكل فى وقت واحد في صباح اليوم الرابع بيعملوا مسيرة كبيرة تمر بالبيوت و المزارع بيرددوا فيها اناشيد وإبتهالات بتكون إعلان لبداية عام جديد من غير خلافات أو كُره أو ضغينه فيما بينهم
سيوة من اكتر الاماكن فى مصر التي تتميز عن غيرها و لها خصائص غير موجودة فى اى مكان اخر, مثل: